رودريجو على أعتاب الرحيل.. وريال مدريد يتحرك لخطف موهبة برتغالية شابة

رودريجو على أعتاب الرحيل.. وريال مدريد يتحرك لخطف موهبة برتغالية شابة

ريال مدريد يبدأ التحرك بهدوء لتعويض رودريجو.. وموهبة برتغالية شابة تدخل دائرة الاهتمام

في ظل الأنباء المتزايدة حول احتمالية رحيل النجم البرازيلي رودريجو غويس عن صفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بدأت إدارة النادي الملكي بالفعل في إعداد خطة بديلة تحسبًا لسيناريو قد يُحدث تغييرًا محوريًا في شكل خط الهجوم الموسم المقبل.

اهتمام أوروبي متزايد ومستقبل غير مؤكد

رغم أن رودريجو يُعد أحد العناصر المهمة في كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن مستقبله مع “الميرينغي” لا يزال غامضًا، وسط اهتمام قوي ومتصاعد من أندية أوروبية كبرى، في مقدمتها مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذان يراقبان وضع اللاعب عن كثب تمهيدًا لتقديم عروض مغرية قد يصعب رفضها، خاصة في حال حصول اللاعب على وعود بمركز أساسي ودور قيادي.

رودريجو مورا يدخل الصورة

وفقًا لما أوردته صحيفة “Fichajes” الإسبانية، فقد بدأت إدارة ريال مدريد فعليًا دراسة البدائل المحتملة، وعلى رأس القائمة برز اسم النجم البرتغالي الشاب رودريجو مورا، الذي خطف الأنظار خلال الموسم الماضي بفضل مستوياته المبهرة ومهاراته الفردية العالية.

اللاعب، الذي يحظى بثقة وتوصية مباشرة من المدير الفني تشابي ألونسو، يُعد خيارًا مثاليًا في حال رحيل رودريجو، خاصة بالنظر إلى قدرته على اللعب في مركز الجناح الأيمن بفعالية عالية، إلى جانب إمكانية التكيف إلى جانب الثنائي الناري فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في الخط الأمامي.

أرقام لافتة لموهبة واعدة

رودريجو مورا قدّم موسمًا رائعًا على جميع المستويات، حيث شارك في 40 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 12 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة، كما تألق تحديدًا في مركز الجناح الأيمن، مسجّلًا 4 أهداف في 4 مباريات فقط بهذا المركز، ما يعكس دقته أمام المرمى وسرعته في استغلال المساحات.

مشروع هجومي يتطور

الاهتمام بمورا لا يأتي من فراغ، بل هو جزء من خطة متكاملة يسعى ريال مدريد من خلالها إلى بناء خط هجوم متعدد الحلول، فنيًا وتكتيكيًا، خاصة مع انضمام كيليان مبابي رسميًا ووجود فينيسيوس كعنصر أساسي لا غنى عنه. وسيكون التحدي القادم للإدارة هو الحفاظ على التوازن الهجومي مع مراعاة رغبات اللاعبين والانسجام داخل غرفة الملابس.

كلمة أخيرة

رحيل رودريجو لا يزال احتمالًا قائمًا، لكن ريال مدريد يثبت مجددًا أنه لا ينتظر المفاجآت، بل يعمل مسبقًا لتأمين البدائل وضمان استمرارية المشروع الرياضي على أعلى مستوى. فهل يكون رودريجو مورا هو الاسم الجديد في قلعة “سانتياغو برنابيو”؟

مقالات ذات صلة