هاجم ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة السابق، بعض رؤساء الأندية في الدوري المصري الممتاز بسبب انتماءاتهم الكروية، مُعبّرًا عن استيائه من تشجيعهم لأندية منافسة. وقد تصدّرت انتقادات ماجد سامي لرؤساء الأندية بسبب انتماءاتهم عناوين الصحف الرياضية، مُثيرَةً جدلًا واسعًا بين الجماهير.
انتقادات حادة من ماجد سامي
وجّه سامي انتقادات لاذعة عبر حسابه على فيسبوك، قائلاً: “مش قادر أستوعب فكرة أصحاب ورؤساء الأندية اللي بيشجعوا أندية تانية غير أنديتهم. طب عملت نادي ليه طالما مش قادر توقف حبك لنادي تاني؟ وإزاي عاوز تبني جمهور لناديك وأنت بتجهر علنًا بحبك لنادي تاني؟”
وأكّد سامي على سخريته من اعتقاد البعض بأنه أهلاوي أو زملكاوي، مُبررًا ذلك برؤية رؤساء الأندية يصرحون بحبهم لنادٍ آخر، مُضيفًا: “أنا أصلي يا ابني، هما تقليد…”
أسباب الانتقادات
يرى الكثيرون أن انتقادات سامي مُبررة، خاصةً وأن رئيس النادي يُفترض أن يكون مُخلصًا لناديه، وأن يركز كل جهوده على بناء فريق قوي وجماهيرية عريضة. فكيف يمكن لرئيس نادٍ أن يُشجّع فريقًا منافسًا، وهو بذلك يُضعف من ولاء جمهوره لناديه؟
من ناحية أخرى، هناك من يرى أن انتماء رئيس النادي لفريق آخر لا يعني بالضرورة تقصيره في مهامه. فقد يكون له انتماءات رياضية شخصية لا تتعارض مع عمله الإداري. لكن يبقى السؤال: هل يُمكن الفصل بين المشاعر الشخصية والمسؤولية الإدارية؟
أثر الانتماءات على الرياضة المصرية
تُثير هذه الانتقادات تساؤلات حول مدى تأثير مثل هذه الانتماءات على المنافسة الشريفة والروح الرياضية في الدوري المصري. فهل تُؤثّر هذه الانتماءات على قرارات رئيس النادي، وتُعرقل مسيرة النادي نحو النجاح؟
يُمكن القول إن هذه القضية تَكشف عن جوانب خفية في عالم كرة القدم، وتُبرز أهمية النزاهة والشفافية في العمل الإداري الرياضي. فعلى رؤساء الأندية أن يكونوا قدوةً حسنةً للاعبين والجمهور، وأن يُظهروا ولاءً تامًا لناديهم.
لمزيد من الأخبار الرياضية، تفضل بزيارة موقع ويكيبيديا للمزيد من المعلومات عن الدوري المصري الممتاز.
لمشاهدة مباريات اليوم بث مباشر، زوروا موقعنا يلا شوت